تراجع الأسهم السعودية بضغط البنوك والمواد الأساسية وسط هبوط الأسواق العالمية.

اختتم سوق الأسهم في المملكة العربية السعودية تعاملات اليوم على انخفاض ملحوظ للجلسة الثانية على التوالي، حيث ألقت أسهم القطاع المصرفي وقطاع المواد الخام الأساسية بظلالها على أداء المؤشر العام، مما أدى إلى تراجعه.

ويأتي هذا التراجع في السوق السعودي بالتزامن مع انخفاض تشهده الأسواق العالمية اليوم، حيث سجلت المؤشرات الأوروبية هبوطًا ملحوظًا مع إعادة فرض حظر التجول في عدد من المدن الفرنسية وتشديد القيود في العاصمة البريطانية لندن.

وفيما يتعلق بأداء الأسهم القيادية في السوق المحلية، فقد انخفضت أسهم مصرف الراجحي وشركة سابك بنسبة بلغت حوالي 0.9% و 1.3% على الترتيب، بينما تراجعت أسهم شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" بنحو 1.5%، وبنك سامبا بنسبة 1.7%.

أما سهم شركة أرامكو السعودية فقد حافظ على استقراره اليوم، بعد أن سجل انخفاضًا خلال الجلستين السابقتين، ليغلق السهم اليوم عند مستوى 35.8 ريالًا سعوديًا.

وعلى صعيد القطاعات، فقد تصدر قطاع إدارة العقارات قائمة القطاعات الرابحة بعد ارتفاعه بنسبة 0.5%، تبعه قطاع إنتاج الأغذية بنسبة 0.48%، في المقابل، تصدر قطاع تجزئة الأغذية قائمة القطاعات الخاسرة بنحو 2.1%، يليه قطاع الاستثمار والتمويل بتراجع قدره 0.9%.

وفي ختام جلسة اليوم، أغلق السوق عند مستوى 8553 نقطة، مسجلاً انخفاضاً بمقدار 38 نقطة، أي ما يعادل 0.45%، وشهدت الجلسة تداولات نشطة بلغت قيمتها حوالي 11.53 مليار ريال سعودي، وذلك من خلال تداول 533.11 مليون سهم، عبر تنفيذ 474 ألف صفقة.

وفيما يتعلق بالأسهم الأكثر ارتفاعًا في السوق خلال جلسة اليوم، فقد تصدرت أسهم شركة زين السعودية القائمة، حيث ارتفعت بالحد الأعلى بعد إعلان الشركة عن موافقة الجمعية العامة غير العادية على زيادة رأس المال عن طريق حقوق الأولوية، تلاها سهم الخزف بارتفاع قدره 8%، ثم سهم الواحة بمكاسب بلغت 7.3%، وذلك من بين 60 شركة تم تداول أسهمها في المنطقة الخضراء.

وعلى الجانب الآخر، انخفضت أسهم 132 شركة، وتصدرتها أسهم الخليجية للتأمين بنسبة 5.9%، ثم أسهم أميانتيت بنسبة 3.6%، بالإضافة إلى أسهم معدنية المتراجعة بنسبة 3.3%.